تفكروا في آيات الله وكيف بسط الله عز وجل الأرض، وجعل فيها الجبال والوهاد والأودية، والمنخفضات والمرتفعات والرمال والأبطحة، والمعادن التي في جوفها والمياه، وما شابه ذلك.فلو أن الإنسان أخذ يتدبر في هذه المخلوقات وأخذ يكرر ذلك لحفظ وقته من الضياع، وازداد يقينا وقوي إيمانه، ولم تتطرق إلى عقله الشكوك والتخيلات الشيطانية. logo لا بأس أن يكتب المسلم اسمه في طرة المصحف (جانبه) مخافة اشتباه مصحفه بغيره، فقد لا يناسبه إلا مصحفه المخصص له، ولا بأس أن يكتب بعض الفوائد على الهوامش كتفسير كلمة أو سبب نزول أو ما أشبه ذلك. تعبير الرؤيا يرجع فيه إلى معرفة أشياء تختص بالرائي وما يتصل به، وكذا معرفة القرائن والأحوال، ومعرفة معاني الكلمات وما يتصل بها لغة وشرعا وما يعبر به عنها، وهذه الأمور ونحوها يختص بها بعض الناس لانشغالهم بمعرفتها وما يدور حولها، فعلى هذا لا يجوز لكل أحد أن يعبر الرؤى، فقد يفهم فهما بعيدا، وقد يأخذ التعبير من اللفظ لا من المعنى فيخطئ في ذلك.    عيادة المريض سنة مؤكدة، وقد رأى بعض العلماء وجوبها. قال البخاري في صحيحه: باب وجوب عيادة المريض. ولكن الجمهور على أنها مندوبة أو فرض على الكفاية، وقد ورد في فضلها قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن المسلم إذا عاد أخاه المسلم لم يزل في خرفة الجنة حتى يرجع" رواه مسلم. (الخرفة: اجتناء ثمر الجنة) اختار بعض العلماء أن وقت الختان في يوم الولادة، وقيل في اليوم السابع، فإن أخر ففي الأربعين يوما، فإن أخر فإلى سبع سنين وهو السن الذي يؤمر فيه بالصلاة، فإن من شروط الصلاة الطهارة ولا تتم إلا بالختان، فيستحب أن لا يؤخر عن وقت الاستحباب.أما وقت الوجوب فهو البلوغ والتكليف، فيجب على من لم يختتن أن يبادر إليه عند البلوغ ما لم يخف على نفسه
shape
شرح كتاب الآجرومية
133748 مشاهدة print word pdf
line-top
علامات الاسم

...............................................................................


وفي هذا ذِكْرُ علامات الاسم، أنه يعرف بالخفض والتنوين ودخول الألف واللام، وعلاماته كثيرة، يقول ابن مالك
بالجـر والتنـوين والنـدا وأل
ومسـندٍ للاسـم تمييزٌ حصـل
....فذكر أربع علامات، وهنا ذكر أيضا أربع علامات للاسم، والماتن هنا عبر بالخفض، وغيره وكثير من النحويين يعبرون بالجر، فالجر والخفض بمعنى واحد، عبارة عن كسر الحرف بحركة من جنس الياء، حركة كسرة تعطى نصف حرف أو نحوه، تسمى كسرة، كما يأتينا في الإعراب إن شاء الله.
فالخفض من خصائص الاسم، لا يدخل على الأفعال، ولا على الحروف، مثاله: إذا قلنا: قرأتُ في المصحفِ، وجلستُ في المسجدِ ، آخر الكلمة مخفوضٌ، علامةً على أنها اسم.
والخفض كما ذكرنا، وكما يأتي يكون بالحروف حروف الجر، حروف الخفض، ويكون بالإضافة ويكون بالتبعية، فمن ذلك إذا أضيفت كلمة إلى كلمة، كأن يقال -مثلا- بيت الرجل وأرض المسجد، وغلام زيد مثلا، وأشباه ذلك، هذا الخفض الذي هو: الكسرة التي في آخر الاسم من خصائص الاسم، ولا يدخل على الفعل، إلا أن بعض الكلمات تكون مجزومة، ثم تُكْسَرُ لالتقاء الساكنيْنِ، مثل قوله: لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ يكن: فِعْلٌ، ولكنه كُسِرَ لالتقاء الساكنين.
وبكل حال الكسر، أو الخفض من خصائص الأسماء، لا يدخل إلا على الاسم:
والاسـم قـد خُصِّصَ بالجر كما
قد خُصِّـصَ الْفِعـلُ بأن ينجزمـا
وقد ذكرنا أن الأسماء هي: ما يحصل به تعيين المسمى، سواء كان عَلَم جنس، أو عَلَم شخص، هذا من علامات الاسم.

line-bottom